أخبار وتقارير

الانفلات الامني والابتزاز يدفع مجموعة هائل سعيد الى دراسة اغلاق اضخم مصنع اسمنت في اليمن

يمنات – متابعات

أكد مصدر في شركة مجموعة هائل سعيد انعم ان المجموعة تدرس إغلاق أضخم مصنع للاسمنت لمستثمرين خليجيين، افتتحه رئيس الوزراء السابق على محمد مجور، عام 2008م،نتيجة استمرار تعرض المصنع لمحاولات ابتزاز من قبل عصابات مخصصة لذلك لأجل الحصول على مردود مالي.

والشركة الوطنية للأسمنت هي إحدى مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه في اليمن ، تعتبر أول شركة من القطاع الخاص في سوق صناعة وتسويق الاسمنت في اليمن، تقع في محافظة لحج على مسافة 70 كم شمال شرق مدينة عدن، بطاقة إنتاجية 1.600.000 طن / السنة و بدأت الشركة إنتاجها عام 2008 طبقا لأعلى مواصفات الجودة العالمية الأمريكية والأوروبية ، يتم بإنتاج ( اسمنت الوطنية ) العادي والمقاوم للأملاح ، ويبلغ كلفة المصنع 250مليون دولار.

و رغم ان الشركة تقوم بمسؤوليتها الاجتماعية في المنطقة وتنفذ مشاريع تنموية للسكان المحيطين بالمصنع، غيران التهديدات لاتزال مستمرة،

وكان مجلس النواب اليمني قد دعا الاربعاء الماضي، وزيري الدفاع والداخلية، لاجل مسائلتهم حول الانفلات الامني المتزايد، وخاصة في العاصمة صنعاء

وقال لــجريدة"أوراق"الالكترونية"مصدر في شركة الاسمنت الوطنية التابعة لمجوعة من المستثمرين اليمنيين والخليجيين ان هناك عمليات اختطاف ونهب والتقطع تتعرض لها السيارات التابعة للشركة والمجموعة في تلك المناطق والتي تقوم بها عصابات خارجة عن القانون تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في المنطقة وإلى محاربة التنمية والاستثمار في المنطقة لتحقيق مصالحها الشخصية الضيقة .

وكان أحمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج قد أشاد في وقت سابق بالدور المتميز الذي تقوم به شركات رجل الخير والمال والأعمال "هائل سعيد أنعم" تقوم به في انتشال الشباب من البطالة وخلق فرص عمل لأبناء محافظة لحج .

وسبق للمصنع ان توقف لفترات في مطلع العام الحالي وقبلها نتيجة الفوضى التي حلت بالمنطقة.

وحذر عدد من مشايخ ووجهاء مناطق المسيمير وكرش والحواشب والصبيحة التابعة لمحافظة لحج والتي يقع في محيطها المصنع، في مطلع فبراير الماضي من المساس أو الإضرار بالمصنع الواقع في منطقة المسيمير والتابع لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه.

ووفقا للمصدر فان شركة اسمنت الوطنية خلال الأيام الحالية نفت ان تكون طرف من المواجهات بين إرهابيين والجيش اليمني،وانه لاشان للشركة بالحملة التى ينفذها حملة العسكرية على مديرية المسيمير واستغرابه في الزج بالشركة ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه في رصد وتغطية أخبار الحملة العسكرية على مديرية المسيمير بمحافظة لحج ومحاولة بث الإشاعات المغرضة بأن الحملة له علاقة بالشركة وذلك لتزامنها مع قيام عصابة مسلحة من أبناء المنطقة بخطف واحتجاز سيارة تابعة لها .

ودعا المصدر الجهات المختصة في الدرجة الأولى ثم شيوخ وأعيان المنطقة وكل أبناء المسيمير والملاح وغيرها إلى الوقوف ضد تلك الأعمال التخريبية التي تتكرر بصفة مستمرة من قبل تلك العصابات

وقال المصدر أنه وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الشركة بأن الحملة العسكرية يعتقد ارتباطها بحادثة اختطاف السواح الأجانب في صنعاء نهاية الأسبوع الماضي والتي تم فيها استخدام رقم سيارة تم اختطافها من قبل عصابة مسلحة في المنطقة قبل أربعة أشهر ووضعه على سيارة الخاطفين للتمويه عن هويتهم وهو ما دفع الجهات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى الربط بين اختطاف السيارتين التي تمت في المنطقة وبين حادثة اختطاف السواح وليس للشركة أي علاقة بأي من تلك الإشاعات التي تبث.

زر الذهاب إلى الأعلى